لم أره قط ولم
أجد له من صفد»
وقال: «لا للغي قا
تلت، ولا للرشد
إلا لشيء عاجل
يصير منه في يدي» •••
ولعل أبدع وأحفل قصيدة قرأناها في وصف هذه النكبة المروعة التي حلت ببغداد هي قصيدة «الخزيمي» التي نختتم بها هذا الفصل وهي - على طولها - آية من آيات البلاغة وصدق الشاعرية ودقة الوصف، ونحن نختار منها ما يلي:
جنة دنيا، ودار مغبطة
قل من النائبات واترها
درت خلوف الدنيا لساكنها
Неизвестная страница