مسألة الغنائم
مسألة الغنائم
Исследователь
عبد الستار أبوعدة
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1327 AH
Место издания
بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Исследователь
عبد الستار أبوعدة
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1327 AH
Место издания
بيروت
على أن هذا حكم الغنيمة، إلاَّ أن يرى الإِمام مصلحة في القَسْم على وجه آخر، فيجوز له ذلك، بدليل ما ذكر من فعل النبيّ ﷺ.
وفي الجمع بين الكتاب والسنَّة ما يسوّغ مثل هذا التأويل.
ولقد اتفق الفقهاء على ترك ظاهر قوله تعالى: ﴿الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً﴾ الآية(١)، مما لا يقارب هذا من التأويل ولا يدانيه.
فقد ظهر الحقّ(٢) إن شاء الله تعالى لكل متأمل يريد اتباع الحق بالدليل ﴿وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾(٣).
***
(١) سورة النور: الآية ٣.
(٢) يقصد الحكم المذكور في آية الغنائم، وهو التخميس، ثم القسمة على الغانمين.
(٣) سورة الأحزاب: الآية ٤.
38