مسألة الغنائم
مسألة الغنائم
Исследователь
عبد الستار أبوعدة
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1327 AH
Место издания
بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Исследователь
عبد الستار أبوعدة
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1327 AH
Место издания
بيروت
وأحسن شيء يُتمسك به في مخالفة هذه المقالة: ظاهر قوله تعالى: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ﴾ الآية (١)، وقوله: ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ﴾(٢).
فأول جواب عن ذلك:
أن الإمام محمد بن جرير الطبري حكى عن بعضهم (٣) أنه قال: إن هذا الخُمس إنما كان لمن ذُكر في الآية في حياة النبي ﷺ، لأنه كان يضعه مواضعه، فلما مات بَطَل وعاد ذلك السهم للمؤمنين(٤).
(١) سورة الأنفال: الآية ٤١.
(٢) سورة الحشر: الآية ٧.
(٣) في ((الأموال)) لأبي عبيد (ص ٣٦٥) هذا القول المحكي عن بعضهم.
(٤) قال ابن إسحاق: كانت الخيل يوم بني قريظة ستة وثلاثين فرساً، وكان أول فيء وقعت فيه السهمان وأخرج منه الخمس ومضت به السنة. ووافقه على ذلك القاضي إسماعيل بن إسحاق حيث قال: وأحسب أن بعضهم قال: ترك أمر الخمس بعد ذلك، ولم يأت في ذلك من الحديث ما فيه بيان شاف، وإنما جاء ذكر الخمس يقيناً في غنائم حنين. وقال الواقدي: أول خمس خمس في غزوة بني قينقاع بعد بدر بشهر وثلاثة أيام. ((زاد المعاد)) لابن القيم (٣١٩/٣).
34