يجري ختان الطفل الذكر في يومه السابع أيام الأربعاء والجمعة، والأنثى يجري ختانها بعد ذلك، وإذا كانت الأم مريضة ينبغي أن يبقى طفلها دون ختان حتى شفائها.
وينصر الطفل الذكر في اليوم الأربعين وتنصر الطفلة في اليوم الثمانين.
ولا تدفن المرأة في أماكن الرجال، ولا يجوز للرجل أن يشرب البيرة قبل زوجته إذا كانت حاملا؛ لأنها تتألم باشتياقها للشراب.
وعندما يغيب أحد الآباء عن بلده يختار صديقا له لحراسة بيته والإشراف على أولاده.
ويوسط الخطيب أصدقاءه لدى والد الفتاة ليقبل الزواج، ومعظم الآباء يقاسمون بناتهم نصف مهورهم، وتقام أعراس بها مزامير وتنحر الذبائح. (5) المرأة الحبشية
المرأة الحبشية مشهورة بالجمال - وخاصة جمال العينين - وبالجاذبية، ولها أنف دقيق وشفتان غليظتان مستديرتان، وقامة هيفاء.
وطالما كانت بيوت أمراء المصريين الحجازيين والأتراك والأعيان مزدانة بالجواري الحبشيات، وطالما تزوجوا منهن.
والمرأة الحبشية مثال الشجاعة والإقدام والتضحية، وهي تشترك في الحرب مع الرجال، وهي وافرة الذكاء بسيطة الهندام والأثاث.
وفي أديس أبابا جمعية اسمها جمعية نساء إثيوبيا الوطنية، وقد قامت بمظاهرة وحملت لوحة جاء فيها باللغة الأمهرية: «أيها الشبان، انهضوا ولا تخافوا، ودافعوا عن وطنكم، دافعوا إننا سنموت معكم.»
لا تتزوج المرأة الحبشية إلا بإذن أبيها وإلا كانت ملعونة، وهي تشجع بجاذبيتها الشبان على خطوبتها وأحيانا تهرب مع عشيقها.
Неизвестная страница