============================================================
نصب (1) ب (يتكل)، وعلى قول الخليل متعلق با يجد)، والجار والمجرور في موضع نصب با يچد) وقال أبو الحسن في قوله { قال هذا صراط علي مستقيم} (2) : "إن المعنى: 161 هذا صراط علي دلالته ، وقد تقول العرب : علي ولالة الطريق الليلة" (3).
فلو أظهرت الدلالة، ولم تحذف ، لارتفعت (4) بالطرف في قوليهما(5) جميعا ، فإذا حذفتها (1) كما يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه صار في (علي) ضمير الطريق، وصار مستقيم} صفة للطريق (1)، كما صار (مبارك) صفة للكتاب في قوله {وهذا كتاب أنزلناه مبارك (4). ولو نصب مستقيما على الحال من الضمير الذي في (علي)، وأعمل فيها المعنى كما أعمله فيها في قوله { وأن هذا صراطي مستقيما} (4) لكان وجها.
فأما قوله تعالى { حقيق على أن لا أقول} (10) فقد قري حقيق علي) وحقيق على) (11)، فلحقيق علي) مثل: واجب علي، وقد اتصلت (على) (1) بيتكل... والجار والمجرور في موضع نصب : سقط من س: (2) سورة الحجر: 41.
(3) معاني القرآن ص 379 ، ولفظه : (يقول : علي ولاليه، نحو قول العرب : علي الطريق الليلة ، أي : علي دلالته" .
(4) س : لارتفع.
(5) س: في قولهم. انظر التذيل والتكميل،: 54 - 8ه رحواشيه.
(1)غ: حذفها.
(7) كذا ا وهو يريد : للصراط: () سورة الأنمام: 92.
(9) سورة الأنعام : 153.
(10) سورة الأعراف : 105.
(11) قرأ نافع ( علي) بالياءه ، وقرأ بقية السبعة (على) بالألف . السبعة ص 287 .
Страница 114