210

Маскаиль Ахмада ибн Ханбал в пересказе ибн Хани

مسائل أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ

Исследователь

أبو عمر محمد علي الأزهري

Издатель

دار الفاروق

Номер издания

الأولى

Год публикации

1434 AH

Место издания

القاهرة

1014 - سألت أبا عبد الله عن رجل اشترى جارية ولها ابنة، فقبل أمها، أتحل له الابنة؟

قال: لا تحل له الابنة.

قلت له: فإن قبل ابنتها تحل له الأم؟

قال: لا تحل له أيضا.

قلت له: فقد أتى للجارية عشر سنين؟

قال: ما كانت من السبع إلى العشر يحرم عليه، أيهما قبل، حرمت عليه الأخرى.

1015 - سألت أبا عبد الله عن الرجل يرث الجارية من ميراث أبيه، وقد نظر إليها أبوه أتحل للابن (1) إذا كان الأب قد نظر إلى شيء منها، أو جردها؟

قال: قال أبو عبد الله: إذا كان قد نظر إلى شيء منها، لم تحل للابن.

1016 - وسئل عن رجل تزوج بامرأة، فدخل بها، فجاءت بعد أم امرأته، فزعمت أنه كان سكران فنامت معه أم امرأته، كيف ترى في المرأة؟

قال: يعتزل المرأة حتى ينظر، لعلها كاذبة، أو صادقة، يعتزلها ويقررها لعلها قد صدقت، وينتظر بها ثلاثة أشهر، حتى يتبين بها حمل أم لا.

1017 - وسئل عن الربيبة أيحل له أن يتزوجها؟

قال: إذا كان قد دخل بالأم فلا تحل له الابنة، وإذا لم يكن دخل بالأم فتحل له الابنة.

1018 - سألته عن رجل تزوج امرأة ولم يدخل بها، أيتزوج أمها؟

قال: لا يتزوج بالأم.

قلت: فإن كان تزوج بالأم ولم يدخل بها أيتزوج ابنتها؟

قال: لا بأس، ما لم يكون دخل بالأم يتزوج الابنة.

Страница 235