Проблемные вопросы

Ибн Ахмад аль-Фариси d. 377 AH
178

============================================================

المساتا المشكلة فحالفونا جميعا إن بدا لكم ولا تقولوا لنا أمثالها عام -9 انشد أبو زيد: يا أقم عبد الله لا تستعجلي ورفعي ذلاذل المرجل إئي إذا هر زمان معضل . يهزل ومن يهزل ومن لا يهزل يعه وكل يبتليه فبتلي قال أبو زيد: أعاه الرجل فهو معيه، إذا أصاب ماشيته العاهة، فإذا موتت ماشية الرحل قيل: قد هزل الرجل يهزل هزلا، وإذا هزلت ماشيته ولم تمت قيل: قد أهزل الرجل، فهو مهزل. وهذا ذكره أبو زيد في غريب هذا. وأما إعرابه فإنه جازى برإذا)، وذلك مما يستجاز للشاعر في الضرورة، وقوله: يهزل، منجزم للمجازاة، وأحد الفعلين من الشرط، والجزاء محذوف، ولا يخلو من أن يكون الفعل الأول الذي هو الشرط أو الثاني الذي هو الجزاء.

وقد جاء حذف كل واحد منهما في الكلام محيئا شائعا كثيرا، لأن أحدهما يدل على الآخر، كما أن المبتدأ يدل على خبره، و الخبر على مبتدئه، فحذف الشرط كقولهم: ائتيي آتك، وبابه، وحذف الجزاء، كقوهم: أنت ظالم إن فعلت، ونحوه، فيبعد أن يكون المحذوف الأول، لأن التقدير يكون : إني إن يكن مر زمان معضل يهزل، أو آن إن يحدث، أو يقع، ونحو ذلك مما يصلح أن يكون (مر زمان) فاعله، لكن لا يرجع من هذا الكلام إلى اسم (إن) شيء: فإن قلت تقدر: إن يكن لي مر زمان، أو يكن في مر زمان ونحوه، مما يرجع منه إلى اسم (إن) شيء: فالجواب: أنه كلما كثر الإضمار كان أضعف، ومن السهولة أبعد، ومع ذلك فالمعنى ليس بالقوي، لأن (مر الزمان المعضل) لا ينكر منه أن يهزل.

فإذا لم يقو هذا قدرت المحذوف فعل الجزاء دون الشرط، ورفعت (مر زمان) بفعل مضمر يفسره (يهزل)؛ كأنه: إني إذا مر زمان معضل أصبر، أو لا أجزع، أو نخو هذا، مما يدل عليه الكلام بعده، ويرجع منه إلى اسم (إن) ما يصلح أن يكون خيرا عنه، ولا يكثر الإضمار معه.

Страница 178