Рассыпанные вопросы
فتاوى الإمام النووي المسماة: "بالمسائل المنثورة"
Издатель
دَارُ البشائرِ الإسلاميَّة للطبَاعَة وَالنشرَ والتوزيع
Номер издания
السَادسَة
Год публикации
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
Место издания
بَيروت - لبنان
Жанры
Фетвы
Ваши недавние поиски появятся здесь
Рассыпанные вопросы
Ан-Навави d. 676 AHفتاوى الإمام النووي المسماة: "بالمسائل المنثورة"
Издатель
دَارُ البشائرِ الإسلاميَّة للطبَاعَة وَالنشرَ والتوزيع
Номер издания
السَادسَة
Год публикации
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
Место издания
بَيروت - لبنان
Жанры
(١) هو لغة: قطع النهل، وشرعًا: عقد يحصل به ذلك. والأصل فيه قوله ﵊: "الصُلْحُ جَائِزٌ بيْنَ الْمُسْلِمينَ إلَأ صُلْحًَا أحَلَّ حَرَامًا، أوْ حَرمَ حَلَالًا". رواه ابن حبان وصححه. والصلح الذي يُحلل الحرام، كأن يُصَالِحَ على خمر. والذي يحرم الحلال، كأن يصالح على أن لا يتصرف في المصالَح به. إعلم أن الصلح: إما أن يكون عن عينٍ، وإما يكون عن دَين. فكل منهما: إما أن يجري من المدعي به على غيره، ويُسمَّى صلحَ المعاوضة، أو على بعضه: ويسمى صلحَ الحطيطة. فالأقسام أربعة أنواع: ١ - صلح بين المسلمين والكفار: وعقدوا له بابَ الهدنة، والجزية، والأمان. ٢ - وصلح بين الإمام والبغاة: وعقدوا له بابَ البغاة. ٣ - وصلح بين الزوجين عند الشقاق: وعقدوا له باب القَسْمِ والنشوز. ٤ - وصلح في المعاملات: وعقدوا له هذا الباب. والأصل فيه قوله تعالى: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾. اهـ. سورة النساء: الآية ١٢٨.
1 / 134