4

Спорные вопросы грамматики

مسائل خلافية في النحو

Исследователь

محمد خير الحلواني

Издатель

دار الشرق العربي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٢هـ ١٩٩٢م

Место издания

بيروت

) وانما عقلوا الْمَعْنى التَّام، ثمَّ حرفوه عَن جِهَته. وَمثله قَوْله تَعَالَى ﴿يحرفُونَ الْكَلم عَن موَاضعه﴾ . وَمن ذَلِك تَعْلِيق الْيَمين بِسَمَاع الْكَلَام، فانه لَو قَالَ: وَالله لَا سَمِعت كلامك، فَنَطَقَ بِلَفْظَة وَاحِدَة لَيْسَ فِيهَا معنى تَامّ لم يَحْنَث. وَالسَّادِس ان الْعَرَب قد تتجوز بالْقَوْل عَن العجماوات، كَقَوْل الشَّاعِر: (امْتَلَأَ الْحَوْض وَقَالَ قطني ... سلا، رويدا قد مَلَأت بَطْني) وَهُوَ كثير فِي استعمالهم، وَلَا ينْسب الْكَلَام إِلَى مثل ذَلِك، فَلَا يُقَال: تكلم الْحَوْض. وَلَا الْحَائِط وَلَا سَبَب لذَلِك الا (ان) الْكَلَام حَقِيقَة فِي الْفَائِدَة التَّامَّة، وَالْقَوْل لَا يشْتَرط فِيهِ ذَلِك

1 / 38