Масаиль Халабийят

Ибн Ахмад аль-Фариси d. 377 AH
85

Масаиль Халабийят

المسائل الحلبيات

Исследователь

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

Издатель

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

Место издания

بيروت

Жанры

وإن أهجه يضجر كما ضجر بازلٌ ... من الأدم دبرت صفحتاه وكاهله فشبه المنفصل بالمتصل لما لم يفصل عن الكلمة كما ينفصل عنها ما هو من نفسها. وعلى هذا قالوا ﴿فهو خير لكم﴾ و﴿لهو خير الرازقين﴾ و﴿لَهْيَ الحيوان﴾، لما كانت هذه الحروف لا تنفصل لكون كل واحد منها على حرف واحد، صارت بمنزلة الفاءات، فخففها على ذلك. ومن قال "وهو" و"لهو" لم يقل على هذا ﴿ثم هو﴾ ولا ﴿ثم ليقضلوا﴾ بالإسكان؛ لأن "ثم" مما ينفصل، ولا يلزم أن تكون متصلة بما بعدها لصحة الوقف عليها، فلم تشبه ما هو من نفس الكلمة، فلما عربت من شبه الفاءات لم يجز ما أجيز فيما أشبهها مما هو على حرف.

1 / 89