169

Масаиль Халабийят

المسائل الحلبيات

Исследователь

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

Издатель

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

Место издания

بيروت

Жанры

"هارٍ": "هويئر". وقاس على ذلك ما أشبهه. وإلى ذلك ذهب أبو عثمان. وذهب سيبويه إلى [أن] من قال "هويئر" لا يقاس على قوله، كما لا يقاس على "أُنيسيان" في تحقير "إنسان" ونحوه.
وقوله: "اختلفوا في الناس، فقالوا: قد يكون لمعنى واحد، قال الله تعالى ﴿الذي قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم﴾ وكان نعيم بن مسعودٍ". يقول: من ذهب إلى أن "الناس" واحد في هذه الرواية فخطأ؛ لأنه لو جاز أن يكون الناس واقعًا على الواحد؛ لأن القائل لهم ﴿إن الناس قد جمعوا لكم﴾ واحد، لجاز أن يكون الناس في هذه الآية، وهو قوله ﴿إن الناس قد جمعوا لكم﴾ واحدًا أيضًا؛ لأنه أبو سفيان بن حرب، وفي امتناع "الناس" أن يكون واحدًا في هذه الآية، وإن كان المراد به أبا سفيان، بدلالة إجراء لفظ الجمع عليه، وهو قوله ﴿جمعوا لكم﴾، دلالة على أن "الناس" المذكورين أولًا في الآية لم يخرجه إجراؤه إياه على المفرد عن أن يكون جمعًا، وإنما هذا لفظ عام وضع في موضع الخاص، فلم يخرجه هذا الاتساع من أن يكون جمعًا. ومثله قوله ﴿تدمر كل شيءٍ بأمر ربها﴾. ومثله قوله:

1 / 173