2

Масайль аль-Имам Ахмад ибн Ханбаль, считание его сыном Абдаллахом

مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية ابنه عبد الله

Редактор

زهير الشاويش

Издатель

المكتب الإسلامي

Издание

الأولى

Год публикации

1401 AH

Место издания

بيروت

قَالَ إِن كَانَ قَلِيلا فَلَا يُعجبنِي وان كَانَت مِمَّا يأوي الكنف والبلاليع فَلَا يُعجبنِي أَن يتَوَضَّأ مِنْهُ قَالَ وَأما السّمك إِذا غير المَاء فأرجو أَن لَا يكون بِهِ بَأْس
٤ - قلت الضفدع والسلحفاة
قَالَ مَا اجترئ عَلَيْهِ وَلَا بَأْس بِأَكْل السلحفاة
٥ - سَأَلت أبي كم أقرب مَا يكون بَين المَاء والمخرج
قَالَ مَا لم يكن لَهُ ريح وَلم يُغير طعمه
٦ - سَمِعت أبي سُئِلَ عَن الْبِئْر يَقع فِيهَا الطير والعصفور وَنَحْو هَذَا أَو مَا أشبهه
فَيَقُول لَا بَأْس بِهِ مَا لم يُغير ريح أَو طعم قَالَ إِلَّا أَن يكون بَوْل أَو عذرة رطبَة فأعجب إِلَيّ أَن ينْزح مَاؤُهَا كُله
بَاب مَاء الْوضُوء يُصِيب الثَّوْب
٧ - سَأَلت أَبى عَن مَاء الطّهُور إِذا تطهر بِهِ فَأصَاب ذَلِك المَاء خفه أَو نَعله يَنْبَغِي أَن يغسل ذَلِك أم لَا
فَقَالَ لَا يغسل وَلَا يلْتَفت الى شَيْء من ذَلِك
بَاب المَاء إِذا وَقعت فِيهِ نَجَاسَة أَو اغْتسل فِيهِ الْجنب
٨ - سُئِلَ أَبى وَأَنا أسمع عَن المَاء الراكد يتَوَضَّأ مِنْهُ يَعْنِي إِذا كَانَ فِيهِ نَجَاسَة

1 / 4