٤٨ - أخبرنَا الْوَالِد الإِمَام فِي يَوْم الْجُمُعَة التَّاسِع من رَجَب سنة سبع وَخمسين وَأَرْبع مائَة بِجَامِع الْمَنْصُور قَالَ: أَنا عَليّ بن عمر الْحَرْبِيّ السكرِي فِي يَوْم السبت التَّاسِع عشر من ربيع الآخر سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلاثمائة حَدثنَا حَمَّاد بن بِلَال البُخَارِيّ قَالَ: نَا مُحَمَّد بن عبد الله البُخَارِيّ، نَا أَبُو أَحْمد بحير بن النَّضر، نَا عِيسَى بن مُوسَى الْمَعْرُوف بغنجار عَن قيس بن الرّبيع عَن عَمْرو بن عبد الله يَعْنِي أَبَا إِسْحَاق عَن عَاصِم بن ضَمرَة قَالَ: سَمِعت الْحسن بن عَليّ يَقُول على هَذَا الْمِنْبَر:
إِن عليا لم يسْبقهُ الْأَولونَ، وَلنْ يُدْرِكهُ الْآخرُونَ: وَالله مَا ترك صفراء وَلَا بَيْضَاء إِلَّا سبع مائَة دِرْهَم فضلت من عطائه ليبتاع بهَا خَادِمًا.
وَالله إِن كَانَ رَسُول الله ﷺ ليدفع لَهُ الرَّايَة فَيُقَاتل عَن يَمِينه جبرئيل وَعَن يسَاره مِيكَائِيل فَمَا يرجع حَتَّى يفتح عَلَيْهِ.
1 / 76