Маруият аль-Мазах ва аль-Доаба ан ан-Наби ﷺ ва ас-Сахаба

Фахд бин Мукад Аль-Отайби d. Unknown
59

Маруият аль-Мазах ва аль-Доаба ан ан-Наби ﷺ ва ас-Сахаба

مرويات المزاح والدعابة عن النبي ﷺ والصحابة

Издатель

دار بلنسية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

وفي أخرى: «قالت عائشة: فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن تسمع اللهو». فانظر- رحمك الله- إلى جميل دعائه لها بـ «يا حميراء» إيناسًا لخاطرها، وملاطفة لها، وتمليحًا لِخِلْقَتِها، وانظر إلى سهولته ﷺ، وخفض جَنَاحِهِ لأهله، حتى يأخذوا حاجتهم مما يريدون دون أن يُعَجِّلَهُم وإن أثقلوا عليه. ففي كتاب «عشرة النساء» للإمام النسائي: أن النبي ﷺ قال: «أما شبعت؟ أما شبعت؟ قالت: فجعلت أقول: لا، لأنظر منزلتي عنده». وفيه أنه كان يقول: «حسبكِ، وهي تقول: لا تَعْجَل». فلا يعجل من أجل إيناسها، بل في بعض الروايات أن عائشة قالت: «ولقد رأيته يراوح بين قدميه» فأَعْظِم به من عَشِير ﷺ. ثانيًا: روى الشيخان عن عائشة ﵂ قالت: «جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يَكْتُمن من أخبار أزواجِهِن شيئًا»، وفي آخره «... قالت الحادية عشرة: زوجي

1 / 63