توماس :
وأين هي؟
أرغان :
ستحضر.
توماس (لوالده) :
أأنتظر يا أبي إلى أن تحضر؟
ديافواروس :
أكمل خطابك لحضرة الآنسة.
توماس :
آنستي، كما أن تمثال ممنون كان يخرج لحنا موسيقيا لدى انعكاس أشعة الشمس عليه، هكذا أشعر بنفسي تتحرك وبلساني ينطلق لدى ظهور شمس جمالك. وكما أن الطبيعيين يلاحظون أن الزهرة المطلق عليها اسم هليوتروب تدور من غير انقطاع إلى جهة كوكب النهار، هكذا قلبي فإنه يدور دائما إلى جهة الكواكب المتألقة التي تنبثق من عينيك المعبودتين ، فاقبلي يا آنستي أن أرفع اليوم إلى هيكل جواذبك قربان هذا القلب الذي لا يستهدف إلا أمرا واحدا، وهو أن يظل حياته خادمك المطيع وزوجك الأمين.
Неизвестная страница