Марасим Аль-Калавия
المراسم العلوية و الأحكام النبوية
Жанры
فإذا رجع من مسجد متى، وجاز جمرة العقبة، فليحول وجهه إلى منى، ويرفع يديه إلى السماء، وليقل «اللهم لا تجعله آخر العهد ومن هذا المكان، وارزقنيه أبدا ما أحييتني يا أرحم الراحمين».
فإذا بلغ مسجد الحصباء، وهو مسجد النبي «ص ع» فليدخله.
وليستلق على قفاه كما يفعل رسول الله (ص)، فان دخله فقد فعل استحبابا ان لم يمكنه القيام. ثم يدخل مكة. وان شاء تنقل بما من شاء الطواف.
ذكر: دخول الكعبة
من أراد دخول الكعبة فليغتسل وليقل ما رسم، وليجتهد في الدعاء، ثم ليصل- بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء التي بين العمودين ركعتين- يقرأ في أولهما الحمد وحم السجدة، وفي الأخرى الحمد وبعدد آيات السجدة من القرآن.
ويصلي في زوايا الكعبة، وليقل في سجوده ما رسم، ثم يصلي أربع ركعات أخر يطيل ركوعها وسجودها، ثم يحول وجهه إلى الزاوية التي فيها الدرجة، فيقرأ سورة من القرآن ، ثم يخر ساجدا، ثم يصلي أربع ركعات أخر، ثم يحول وجهه إلى الزاوية الغربية فيصنع كما صنع أولا، ثم يحول وجهه إلى الزاوية التي فيها الركن اليماني، ويصنع مثل ذلك، ثم يفعل عند الزاوية التي فيها الحجر الأسود مثل ذلك أيضا، ثم يعود إلى الرخامة ويقف عليها، ثم يرفع رأسه إلى السماء، يطيل الدعاء. فإذا خرج من باب الكعبة فليقل «اللهم لا تجهد بلائي ولا تشمت بي أعدائي فإنك أنت الضار النافع» يقولها ثلاثا.
وقد تأكد الندب [1] للضرورة في دخول الكعبة، وإن كان العائد ندبا [2] كذلك أيضا.
Страница 116