Мараки Джинан
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان
Жанры
ما تجشمت ما رأيت من الأمر ... ولا جئت طارقا لخصام فلو كان إذ فجر كتم على نفسه. لا يدخل علي والله أبدا! فمن بالباب؟.
قال: همام بن غالب، يعني الفرزدق.
قال: أوليس هو الذي يقول:
هما دلياني من ثمانين قامة ... كما انقض باز أقتم الرأس كاسره
فلما استوت رجلاي بالأرض قالتا ... أحي يرجى أم قتيل نحاذره
لا يطأ والله هذا بساطي أبدا. فمن سواه بالباب منهم؟.
قال: الأخطل. قال: يا عدي، أليس هو الذي يقول:
ولست بصائم رمضان طوعا ... ولست بآكل لحم الأضاحي
ولست بزاجر عيسا بكور ... إلى بطحاء مكة للنجاح
ولست بزائر بيتا بعيدا ... بمكة أبتغي فيه صلاحي
ولست بقائم كالعير أدعو ... قبيل الصبح حي على الفلاح
ولكني سأشربها شمولا ... وأسجد عند منبلج الصباح
والله لا يدخل علي، وهو كافر. فهل بالباب سوى من ذكرت؟!.
قال: نعم، الأحوص، قال: أوليس هو الذي يقول وقد أفسد على رجل من أهل المدينة جاريته حتى هرب بها منه:
الله بيني وبين سيدها ... يفر مني بها وأتبعه
غريب عليه، فما هو بدون من ذكرت. فمن ها هنا؟.
قال: جميل من معمر. قال: يا عدي، هو الذي يقول:
Страница 113