Мараки Джинан
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان
Жанры
146- وبه إلى البرجلاني: حدثنا عثمان بن زفر، سمعت محمد بن صبيح يقول:
لما قدم أبو الزناد الكوفة على الصدقات، كلم رجل حماد بن أبي سليمان في رجل يكلم له أبا الزناد، يستعين به في بعض أعماله، فقال حماد: كم يؤمل صاحبك من أبي الزناد أن يصيب منه؟ قال: ألف درهم. قال: فقد أمرت له بخمسة آلاف درهم ولا تبذل وجهي إليه. قال: جزاك الله خيرا، فهذا أكثر مما أمل ورجا.
قال عثمان: وقال ابن السماك: وكلمه آخر في ابنه أن يحوله من كتاب إلى كتاب، فقال للذي يكلمه: إنما يعطى المعلم ثلاثين كل شهر، وقد أجريناها لصاحبك مائة، دع الغلام مكانه.
147- وبه إلى البرجلاني: حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا الصلت بن بسطام التيمي، عن أبيه قال:
كان حماد بن أبي سليمان يزورني، فيقيم عندي سائر نهاره، ولا يطعم شيئا، فإذا أراد أن ينصرف قال: انظر الذي تحت الوسادة فمرهم أن ينتفعوا به.
قال: فأخذ الدراهم الكثيرة.
148- وبه إلى البرجلاني: حدثنا الحميدي، عن سفيان، عن زهير أبي خيثمة قال:
Страница 148