يتعاطى بالبنان
وكانت القيان تدق بالكفوف والدفوف، ويمشين في خفة ومرح، كأنهن الحمائم ترف رفيفا، ثم اتجه الوليد إلى عمر الوادي صائحا: يا جامع لذتي ومحيي طربي، غنني من خفيف الرمل بالبنصر، فانطلق يغني:
أصدع نجي الهموم بالطرب
وانعم علي الدهر بابنة العنب
واستقبل العيش في غضارته
لا تقف منه آثار معتقب
من قهوة زانها تقادمها
فهي عجوز تعلو على الحقب
أشهى إلى الشرب يوم جلوتها
من الفتاة الكريمة النسب
Неизвестная страница