قالت: فهل لك امرأة؟
قال: لو كانت لي، لم أطلب غيرها، ولم أضيع خيرها؟
قالت: كأنك ليست لك حاجة.
قال: لو لم تكن لي حاجة، لم أنخ ببابك، ولم أتعرض لجوابك، وأتعلق بأسبابك.
قالت: إنك لحمران بن الأقرع الجعدي.
قال: إن ذلك ليقال.
فزوجته نفسها، وفوضت إليه أمرها. •••
قال أنس رضي الله عنه: «كنت عند الحسين عليه السلام، فدخلت عليه جارية بيدها طاقة ريحان فحيته بها فقال لها: أنت حرة لوجه الله تعالى. فقلت: تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها؟ قال: كذا أدبنا الله تعالى فقال:
وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ، وكان أحسن منها عتقها.»
الباب التاسع
Неизвестная страница