284

فقال لها الإمام السجاد (ع): «اسكتي يا عمة ، فأنت بحمد الله عالمة غير معلمة ، وفهمة غير مفهمة» (1).

فقطعت العقيلة الكلام ، وأدهشت ذلك الجمع المغمور بالتمويهات والمطامع ، وأحدث كلامها إيقاظا في الأفئدة ولفتة في البصائر ، وأخذت خطبتها من القلوب مأخذا عظيما ، وعرفوا عظيم الجناية ، فلا يدرون ما يصنعون.

فعن الوصي بلاغة خصت بها

أعيت برونقها البليغ الاخطبا

* خطبة فاطمة بنت الحسين

وخطبت فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) (3) فقالت :

وفي تهذيب التهذيب لابن حجر ج 12 ص 442 روت الحديث عن أبيها وأخيها زين العابدين وعمتها زينب وابن عباس وأسماء بنت عميس وروى عنها أولادها عبد الله وابراهيم وحسين وام جعفر بنو الحسن المثنى وروى عنها ابو المقدام بوساطة امه وروى عنها زهير بن معاوية بوساطة أمه وفي خلاصة تذهيب الكمال ص 425 خرج أصحاب السنن أحاديثها منهم : الترمذي وأبو داود والنسائي في مسند علي وابن ماجة القزويني وقال ابن حجر العسقلاني وقع ذكرها في كتاب الجنائز من صحيح البخاري ووثقها ابن حبان. ونص على وفاتها

Страница 313