58

Цели ухода за правами Аллаха, Всевышнего, или Краткое руководство по учету

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Исследователь

إياد خالد الطباع

Издатель

دار الفكر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Место издания

دمشق

وَلَا شكّ أَن ضَرَر الذُّنُوب فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة أعظم من ضَرَر فَوَات شَهْوَة فانية فَإِذا اطَّلَعت النَّفس على ذَلِك صَارَت مَعَ الْعقل فيغلب جند الرَّحْمَن جند الشَّيْطَان إِذْ لَا يتَصَوَّر فِي الْعَادة أَن يتَذَكَّر العَبْد مَا فِي الطَّاعَة وَالْإِخْلَاص من مصَالح الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ويستحضره وَمَا فِي الرِّيَاء وَالْمَعْصِيَة من مفاسد الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ثمَّ يقدم على الرِّيَاء والعصيان مَعَ الْعلم بِمَا فيهمَا من فَوَات الصَّالح وَحُصُول الْمَفَاسِد ٣١ - فَائِدَة فِي أَحْوَال العَبْد إِذا حَضَره الرِّيَاء فِي شَيْء من الطَّاعَات إِذا حضر الشَّيْطَان الرِّيَاء فِي شَيْء من الطَّاعَات كَالصَّلَاةِ مثلا فللعبد أَرْبَعَة أَحْوَال إِحْدَاهُنَّ أَن لَا يلْتَفت عَلَيْهِ وَلَا يصغي إِلَيْهِ الثَّانِيَة أَن ينتهره ويسبه فتنقض صلَاته لِأَنَّهُ اشْتغل بسب الشَّيْطَان عَن مُنَاجَاة الرَّحْمَن

1 / 69