162

Цели благие

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

Редактор

محمد عثمان الخشت

Издатель

دار الكتاب العربي

Номер издания

الأولى

Год публикации

1405 AH

Место издания

بيروت

ورواه العسكري من حديث محمد بن كثير عن ليث عن مجاهد، قال: قال عمر بن الخطاب: إن في المعاريض لمندوحة للرجل المسلم الحر عن الكذب، وأشار إلى أن حكمه الرفع، وقال: المعاريض ما حادت به عن الكذب، والمندوحة السعة.
٢٢٨ - حَدِيث: إِنَّ لإِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ، وَلأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ لِحْيَةً فِي الْجَنَّةِ، لم يصح أن للخليل ولا للصديق لحية في الجنة، ولا أعرف ذلك في شيء من كتب الحديث المشهورة، ولا الأجزاء المنثورة، قاله شيخنا، قال: وعلى تقدير وروده فيظهر لي أن الحكمة في ذلك. أما في حق الخليل ﵇ فلكونه منزلا منزلة الوالد للمسلمين، لأنه الذي سماهم بهذا الاسم، وأمروا باتباع ملته. وأما في حق الصديق ﵁ فينتزع من نحو ما ذكر في حق الخليل، فإنه كالوالد للمسلمين. إذ هو الفاتح لهم باب الدخول إلى الإسلام. لكن أخرج الطبراني بسند ضعيف من حديث ابن مسعود: أهل الجنة جرد مرد، إلا موسى ﵇، فإن له لحية تضرب إلى سرته. وذكر القرطبي في تفسيره أن ذلك ورد في حق هارون أخيه أيضا. ورأيت بخط بعض أهل العلم أنه ورد في حق آدم ولا أعلم شيئا من ذلك ثابتا.
٢٢٩ - حَدِيث: إِنَّ لِجَوَابِ أَهْلِ الْكِتَابِ حَقًّا كَرَدِّ السَّلامِ، الديلمي من حديث أبي جعفر، والقضاعي من حديث العباس بن ذريح عن الشعبي، كلاهما عن ابن عباس مرفوعا بهذا، وهو عند ابن لال، ومن طريقه الديلمي، من حديث جوبير عن الضحاك عن ابن عباس،

1 / 196