Высокие цели в объяснении тысячелистника
المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية
Жанры
(أو) نسيان (واجبات الانحناء في الركوع) من الذكر فيه وعربيته وموالاته والطمأنينة بقدره، ولم يذكر حتى رفع رأسه من الركوع.
(أو) نسي (الرفع) من الركوع (أو) رفع ولكن نسي (الطمأنينة فيه) حتى صار في حد الساجد.
(أو) نسي (واجبات الانحناء في السجدتين) من السجود على بعض الأعضاء غير الجبهة، والذكر فيه وعربيته وموالاته والطمأنينة بقدره، ولم يذكر حتى رفع رأسه من السجود.
وإنما عبر بقوله : (واجبات الانحناء) فيهما دون واجبات الركوع والسجود، كما صنع بعضهم؛ للتنبيه على أن بعض واجباتهما لا يتحققان بدونه، كالانحناء قدرا تصل كفاه ركبتيه، وقدر ما تصل جبهته إلى الأرض أو ما في حكمها. فيلزم من نسيان ذلك البعض فوات أصل الركوع والسجود الموجب لبطلان الصلاة بفوات الركن، بخلاف قوله (واجبات الانحناء) لاقتضائه المغايرة بين الانحناء وواجباته.
(أو) نسي (الطمأنينة في الرفع من) السجدة (الأولى) حتى سجد ثانيا، فإنه لا يلتفت في جميع هذه المواضع.
وبقي هنا مباحث:
الأول: مرجع الخلل الموجب للعود إلى الفعل إلى ما نصبه الشارع محلا
، وهو ما بيناه في محله.
ولا ينضبط تجاوزه بالدخول في ركن بعده وإن صح ذلك في نسيان القراءة حتى ركع، ونسيان السجدة والتشهد حتى ركع أيضا، ونسيان الرفع من الركوع وواجبه حتى سجد؛ لانتقاضه بناسي واجبات الانحناء في الركوع ثم يذكر بعد الرفع منه.
ولا فيما يستلزم العود إلى المنسي زيادة ركن وإن صح في نسيان القراءة وواجباتها حتى ركع، وفي نسيان واجبات الانحناء في الركوع حتى قام، وفي نسيان التشهد ونحوه حتى ركع؛ لانتقاضه بنسيان واجبات سجدة واحدة حتى قام، فإنها ليست ركنا على المشهور كما مر، ومثله نسيان الرفع أو واجباته حتى وضع جبهته
Страница 321