فلَوْلا أنّ أشْبا ... ليَ أغْلالي وأعْلالي
لَما جهّزْتُ آمالي ... الى آلٍ ولا والي
ولا جرّرْتُ أذْيالي ... على مَسْحَبِ إذْلالي
فمِحْرابيَ أحْرَى بي ... وأسْماليَ أسْمَى لي
فهلْ حُرٌ يَرى تخْفي ... فَ أثْقالي بمِثْقالِ
ويُطْفي حَرَّ بَلْبالي ... بسِرْبالٍ وسِرْوالِ
قال الحارثُ بنُ هَمّامٍ: فلما استَعْرَضْتُ حُلةَ الأبْياتِ تُقْتُ الى معرِفَةِ مُلْحِمِها. وراقِمِ علَمِها. فناجاني الفِكْرُ بأنّ الوُصْلَةَ إلَيْهِ العَجوزُ. وأفْتاني بأنّ حُلوانَ المُعرِّفِ يَجوزُ. فرَصَدْتُها وهيَ تستَقْري
1 / 70