Мака́м Ибрахи́м - из «Атхар аль-Му’алли́ми»

Абд ар-Рахман аль-Муаллими аль-Ямани d. 1386 AH
32

Мака́м Ибрахи́м - из «Атхар аль-Му’алли́ми»

مقام إبراهيم - ضمن «آثار المعلمي»

Исследователь

محمد عزير شمس

Издатель

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ

Жанры

وفي "الدُّرّ المنثور" (^١): أخرج ابن سعد عن مجاهد قال: قال عمر بن الخطاب: "من له علمٌ بموضع المقام حيث كان؟ فقال أبووَدَاعة بن هُبيرة (^٢) السهمي: عندي يا أمير المؤمنين! قدَّرتُه إلى الباب، وقدرتُه إلى ركن الحجر، وقدرته إلى الرُّكن الأسود، وقدرته، فقال عمر: هاته، فأخذه عمر، فردّه إلى موضعه اليوم للمقدار الذي جاء به أبووداعة". لا أدري ما سنده، وبقيّة الروايات في هذا تذكر المُطّلب بن أبي وداعة، لا أبا وداعة نفسه. وقال ابن كثير (^٣): قال ابن أبي حاتم: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن أبي عمر العدني، قال: قال سفيان ــ يعني ابن عيينة، وهو إمام المكّيين في زمانه ــ: "كان المقام من سُقْع البيت على عهد رسول الله ﷺ، فحوّله عمر إلى مكانه بعد النبي ﷺ، وبعد نزول قوله تعالى: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ قال: ذهب السيل به بعد تحويل عمر إياه من موضعه هذا، فردّه عمر إليه". وقال سفيان: "لا أدري كم بينه وبين الكعبة قبل تحويله". قال سفيان: "لا أدري: أكان لاصقًا بها أم لا؟ ". وقال ابن حجر في "الفتح" (ج ٨ ص ١٢٩) (^٤): أخرج ابن أبي حاتم

(^١) (١/ ٦٢٩) ط. هجر. (^٢) كذا في الأصل. والصواب "ضُبَيرة" كما ضبطه الحافظ في "تبصير المنتبه" (٣/ ٨٣١). (^٣) (١/ ٦١٢). والنص في "تفسير ابن أبي حاتم" (١/ ٣٧٢). (^٤) (٨/ ١٦٩).

16 / 467