============================================================
من أبسدع العالم الذي نشأوا فيه، ولم يعاينوا1 كيف حدث مثل هذا العالم. فأنكروا به والتمسوا لاثباته تشبيها ليقروا به، ولم يعلموا أن المبدع سبحانه وراء ححب، ليس لاستشهاد2 عليه طريق، ويرمون لإثباته مشاهدة كمشاهدتهم كتابة الكتاب، وبناء البناء، وصياغة الصاغة. أليس هذا فض التشبيه الذي من أجل فقده وقعوا في التعطيل؟
وأهل التوحيد قد نزهوا أنفسهم وطهروها عن أدناس التشبيه إذ هو تعطيل، وعن معايب التعطيل إذ هو تشبية. فإذا التشبية تعطيل مستور إذا بحث عنه. فاعرفه إن شساء الله تعالى.
1 ز: يتعاينوا.
" كما صححناه، وفي النسختين: لاستشهاد.
3 كما صسحناه، وفي النسختين: فص.
Страница 91