============================================================
وحودا، فهو واجد، وذاك موجود. فإن كان عز اسمه لم يزل موجودا، فمن كان واجده في الأزلية؟ وإن حدث له الوجود من أجل وجود الواجد، فحينا لم يكن الواجد بموجود - وما ليس بموجود - فإن الوجود لا يلحقه. فإن قال قائل: لم كن موجودا، أو2 كان معدوما. قيل له: وكذلك تقدير المعدوم بهذا التقدير. فيقال: عدم يعدم عدما، فهو عادم، وذلك معدوم. فإن كان عز اسمه معدوما، لم يزل. فمن عادمه في الأزلية؟ وإن حدث له العدم من أجل وجود العادم، فحيث لم يكن الواجذ الذي يعدمه موجودا، لم يكن معدوما. وما ليس بمعدوم فالعدم لا يلحقة. فإن قسال: فأنا موجود، ونفسي" واجدة ذاتها. فأنا4 [117] واجذ ذاتي، وذاني بموجودي لها وجسوده له * كذلك المبدغ، جل وعلا، موحود، وهو واجد ذاته. يقال له: إنما صرت واحد ذاتك،7 وذائك7 موجودة،8 لأن العدم قد سبق ذاتي قبل وحوده. فجاز أن أكون واجدا وموجودا،10 [و]المبدع11 سبحانه لم يكن معدوما. فوجد ذائه بعد عدمه ليجوز أن يكون واجدا موجودا. فاعرفه.
1 ز: فحيث.
2 ز: اذ.
، ز: فإذا موجود ونفي.
ز: فإذا.
ه ز: واجد ذات بوجودي ها موجوده.
كما صححناه وفي النسختين: ذاتكي.
مكما صححناه وفي النستين: وذاتكي.
ر: إنما صرت واحد ذافي، وذافي موجودة.
، هكلا في النسختين. ربما يكون: ذاتك.
،، ز: فحاز آن يكون واحدا أو موجود.
ز: والمبدع سبحانه لم يكن معدوما، فوجد. قإنه بعد عدمه ليحوز أن يكون واحدا وموحودا، فاعرفه.
154
Страница 154