============================================================
الاقليد العشرون ي أن ليس في الإبداع جر منفعة ولا دفع مضرة انما نفي حو النفع ودفع المضرة عن الإبداع لأن النفع والمضرة مما يلزمان الحاجة، وبلزوم الحاجة لزوم النقص عن إعواز ما به الحاجة، ولزوم الزيادة بعد الظفر 1 إليه كانت الحاجة. فلو كان لله، تعالى ذكره، في إبداعه الأشياء ج منفعة أو دفع م ضرة، كانت الحاجة لازمة له، وبلزوم الحاجة إياه لزوم نقصه وتوقع زيادته. وما هو ملزوم النقص متوقع [منه] نيل الزيادة، غير [80] مستحق لأن يكون مبدعا، إذ المبدغ من قدرته تأييس الأيسيات، لا من أيس. ومن قدر على تأييس الأيسيات، لا من أيس، متعاظم عن التصرف بين الزيادة والنقصان اللذين" هما تابعسان للحاجة. فإذا ليس في الابداع للمبدع جو منفعة ولا دفع مضرة. فاعرفه.
ولا يخلو جر المنفعة ودفع المضرة من أن يكون[سا] متناهين،3 أو غير متناهين.
فإن تناهيا، بمعنى أن المبدع قد حر به، يعنى بالإبداع كل منفعة ودفع به كل مضرة حتى لا يحتاج بعد هذا، لا إلى جر ولا إلى دفع، كان المبدع إذا أفضل من المبدع. إذ به استغنى عن جر المنفعة ودفع المضرة، وشاركه [المبدع] في هذا المعنى، إذ المبدع بما فيه من المبروزات مستغنى بكلية بعد الإبداع عن جر منفعة أو دفع مضرة. إذ ليس غيره شيء يجر به المنفعة، أو يجتنب به عن المضرة. وإن لم يتناهيا، يعني جو المنفعة ودفع المضرة، بعد الابداع كان متوقعا منه ، يعني من المبدع ما يجر به المنفعة ويدفع المضرة - على هذا بما: كما في ز و أضيف في ه مشيرا بأنه [ظنما.
، في النسحتين: اللذان.
كما في ز، وفي ه: لمتناهين.
Страница 115