154

============================================================

مقالات البلخي والذي له سئوا شراة قولهم: إنا شرينا أنفسنا في طاعة الله؛ أي: بعناها بالجنة حين فارقنا الأئمة الجائرة والأمة الضالة.

ورجالهم كثير غير أني لا أعلم أحدا منهم كان منسوبا عند العامة إلى فقه ورواية أثر، إلا جماعة اختلف في أمرهم، منهم عكرمة، وأبو الشعثاء واسماعيل بن سميع، وأبو هارون العبدي، وهبيرة بن يريم، وحكيم بن جبير، وجابر بن زيد.

ومن العلماء باللغة أبو عبيدة معمر بن المثنى، وكان صفريا.

ومن شعرائهم: عمران بن حطان وحبيب[حدرة، وهو صفري، ويقال: بل رئيسهم الفرقة الذين يدعؤن أصحاب النساء.

ال ومن رؤسائهم وهو الذي فزع الشيعة بخذلانهم زيد بن علي رضي الله عنه، فقال وكأنه يخاطب زيدا رحمه الله: يا أبا حسين والأمور إلى مدى أولاد درزة أسلموك وطاروا يا أبا خسين لو شراة عصابة علقتك كان لوردهم إصداروا وقال أيضا: أولاد درزة أسلم وكم بسلأ يوم الخميس لغير ورد الصادر تركوا ابن فاطمة الكرام جدوده بمكان مسخنة لعين الناظر ومن مؤلفي كتبهم ومتكلميهم: عبذ الله بن يزيد، ومحمذ بن حرب، ويحيى بن كامل، وهؤلاء الإباضية، والبيان بن الؤباب، وكان ثعلبيا ثم انتقل إلى قول البيهسية.

Страница 154