============================================================
مقالات البلخي بشبيب، وقالوا: لم يكن مثله ليبرأ منه. قالوا: والذي يدلك على ذلك أنه كان معه حتى قتل، فهو عندهم على أصل إيمانه.
وذكر المدائني أنه خرج أيام عبد الملك رجل من بني محارب بن عمرو (1/18 ابن وديعة بن بكير بن أفصى بن عبد القيس بالبحرين على محمد بن صعصعة في سنة ثمان وسبعين ثم خرج بعده على محمد ريان البكري بكرة بن بكير بن أفصى، سنة تسع وسبعين ثم خرج داود بن محمد أحد بني الحارث بن عامر بن عبد القيس: ثم خرج أبو معبد العبدي من البحرين أيام الوليد، ثسم خرج الحطان النميري أيامه.
قال: وخرج زياد الأعسم، فيقال: إن ابن رباط أتاه فقتله وأصحابه. قال: وخرج أيام سليمان داود بن عقبة العبدي، واجتمع إليه قوم، فبعث يزيد بن المهلب خيلا فقتل داود وأصحابة، قال: وخرج أيام يزيد بن المهلب بسطام ابن مري اليشكرئ، ولقبه شوذب، فوجه إليه مسلمة بن عبد الملك سعيد بن عمر، فقتل بسطام وأصحابه.
وقال بعضهم: توجه سعيد في عشرة آلاف، فلقي مرارة بن حرملة العبدي بالمعلة فقاتلك فانتصف منه مراده، ثم تحاجزوا.
وخرج صبيخ في أيام هشام وهو مولى سوار بن الأشعر الباقي، وكان من سبي الأزارقة، فأخذه عبد الله بن أبي بردة، وبعث به إلى خالد بن عبد الله، فصلبه خالك:
Страница 128