============================================================
مقالات البلخي الجهيمي والخطيم واسمة يزيد بن مالك، فقتله زياد بن أبيه وصلبه، وكذلك قتل الخطيم، وكان قتلهما في غير حرب.
قال المدائنيي: إن قوما خرجوا خراجات ليس بالمشهورة في أيام زياد وابنه، منهم: الحداد، وأبو الوزاع الراسبي، وثابت بن وعلة، وعيسى بن جرير من تيم اللات، ورجاء النمري، وحسان بن بخدج، وهذان كانا مع عبد الله بن الزبير، ثم فارقاه.
ثم خرج أبو بلال] مرداسن بن أدية، وهي أمه، وأبوه حدير، ويقال: إنه مرداسن بن عمرو بن حدير، وإن أدية جدة له، ويقال: بل هي طيؤ له، وفيه يقول عمر بن حطان: أنكرت بعدك ما قد كنت أعرفه ما الناس بعدك يا مرداسن بالناس وهو من بني ربيعة بن حنظلة، وهم أسلم بن زرعة الكلابي، وأسلم أول رئيس جيش هزمته الخوارج، فأنفذ عبيد الله بن زياد عباد بن أخضر، وهو عباد ابن علقمة أحد بني مازن بن مالك بن عمر بن تميم، فقتله وأصحابه، ويقال: إنه قتلهم في الضلاة، وذلك في زمان معاوية.
وقتل عبيد الله بن زياد عروة بن حدير، أخا أبي بلال، ولم يكن من الخوارج الذين حبسوا، وأمر بأن يقتل بعضهم بعضا ليخلي عن القاتلين، فقتل رجلأ من أهل تحلته فخلص، ثم ندم، فخرج في سبعين رجلا، وقصد لابن زياد، وهرب الشرط وكثرهم الناسن وقتلوا، فهؤلاء من خرج منهم، ولم يدغ قولا ولا أتى بشيء وقع به خلاف بينهم.
Страница 122