ثم يستجدي كافورا الولاية فيقول:
أبا المسك هل في الكأس فضل أناله
فإني أغني منذ حين وتشرب
ولكن كل هذا ذهب مع الريح فعاد يصف كافورا بقوله:
وإنك لا تدري ألونك أسود
من الجهل أم قد صار أبيض صافيا؟
وقوله:
ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة
ليضحك ربات الحداد البواكيا
وهذا انتهت مهزلة كافور المتنبي، وترك الشاعر مصر يلعن الأرض والناس وواليهم الخصي الأسود.
Неизвестная страница