ولا يمسح الليل أوجاعه بالردى
ولكن أيوب إن صاح صاح: «لك الحمد، إن الرزايا ندى،
وإن الجراح هدايا الحبيب،
أضم إلى الصدر باقاتها،
هداياك في خافقي لا تغيب،
هداياك مقبولة، هاتها!»
أشد جراحي وأهتف بالعائدين: «ألا فانظروا واحسدوني، فهذي هدايا حبيبي!»
وإن مست النار حر الجبين
توهمتها قبلة منك مجبولة من لهيب
جميل هو السهد أرعى سماك
Неизвестная страница