رجع أندرو بعد أن نظر في غرفة النوم وتأكد من صحة ما تقول، ثم سألها ماذا قصدت.
قالت ماري إن بيكي جونسون كانت تتعامل مع هذه الطفلة تقريبا كما لو كانت ابنتها، وكانت تريد بشدة أن تحتفظ بهذه الطفلة معها؛ مما دفعها لأن تأتي إلى هنا وتسرقها.
قال جيمي شارحا لمن حوله من الناس في أسفل السلم: «إنها أمريكية من الهنود الحمر. وقد كانت تتبعنا اليوم، لقد رأيتها بنفسي.»
أراد كثير من الحاضرين، وأشدهم أندرو، أن يعرفوا أين رآها وهل كان متأكدا أنها هي، ولماذا لم يقل شيئا عن هذا الأمر. قال جيمي إنه أخبر أمه. ثم كرر ما قاله تقريبا لماري.
قالت ماري: «لم أكترث كثيرا عندما أخبرني.»
قال أحد الأشخاص إن الأمريكيات من الهنود الحمر مشهورات بسرقة البنات البيض الرضع.
وأضاف: «إنهن يربينهن كهنود ثم يذهبن ويبعنهن إلى زعيم قبيلة أو غيره من أجل قدر وافر من المال.»
قالت ماري التي ربما لم تسمع حتى عن هذا من قبل: «ليس مثلها من لا يعتني بالطفلة. إن بيكي هندية طيبة.»
سأل أندرو عن أي الأماكن التي يحتمل أن تذهب إليها بيكي الآن، وقالت ماري إنها ربما عادت إلى بلدها.
قالت: «أعني إلى جوليت.»
Неизвестная страница