Логика Ишрака у Сухраварди
المنطق الإشراقي عند السهروردي المقتول
Жанры
ويعطينا السهروردي تصورا لهذا الحكيم البحاث المتأله؛ وذلك في إطار تصنيفه لدرجات الحكماء فيقول: «العالم ما خلا قط عن الحكمة وعن شخص قائم بها عنده الحجج والبينات مصداقا للآية الكريمة:
إني جاعل في الأرض خليفة .»
60
ويصنف السهروردي الحكماء إلى حكماء بحثيين وحكماء إشراقيين، ثم حكماء يجمعون بين الحكمتين البحثية والإشراقية، ويرتب الدرجات لكل طائفة، وقد جعلها على أربع درجات؛ التوغل والتوسط والضعف والعدم، ومن ثم يكون لدينا حسابيا درجات ثلاث رئيسية وأربع فرعية، والثلاث الأولى بين التوغل «التأله مثل أكثر الأنبياء» و«الأولياء»، والثلاث الأولى بين التوغل والعدم وهي: (1)
حكيم عديم البحث متوغل في التأله، مثل أكثر الأنبياء والأولياء. (2)
حكيم إلهي متوغل في البحث عديم التأله، مثل كثير من الفلاسفة. (3)
حكيم إلهي متوغل في البحث والتأله، وهذه درجة نادرة لم يبلغها إلا السهروردي كما يذكر الشارح.
61
أما الدرجات الفرعية، فهي تتفاوت بين التوغل والتوسط والضعف، وهي:
62 (أ)
Неизвестная страница