وعن عكرمة قال: كان ابن عباس لا يصلي الضحى، ويقول: أين هي في القرآن؟ حتى قال بعد: هي قول الله{يسبحن بالعشي والإشراق} هي الإشراق فصلاها ابن عباس رضي الله عنهما بعد.
وعن ابن عباس أيضا قال: طلبت الضحى في القرآن فوجدتها {بالعشي والإشراق}.
ومن الدر المنثور: أيضا عن الحسن بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من صلى الفجر ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى من الضحى ركعتين حرمه الله على النار أن تلفحه أو تطعمه)).
وفيه: عن عتيبة عن عبد الله السلمي وأبي أمامة الباهلي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من صلى الضحى في مسجد جماعة ثم ثبت فيه حتى يسبح تسبيحة الضحى كان له كأجر حاج أو معتمر قام له حجته وعمرته)).
وفيه: عن معاذ بن أنس الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لايقول إلا خيرا غفرله خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر)).
وعن قدامة وحنظلة الثقفيين قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ارتفع النهار، وذهب كل أحد، وانقلب الناس خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد فركع ركعتين. أبو نعيم.
وفي الحلية: أيضا عن أيوب بن نهيك قال: سمعت الشعبي سمعت ابن عمر يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:((من صلى الضحى وصام ثلاثة أيام من الشهر ولم يترك الوتر في حضر ولا سفر كتب له أجر شهيد)).
Страница 174