مولده ومشائخه
ولد حفظه الله تعالى سنة 1354ه، ونشأ نشأة مباركة. والده السيد العلامة أحمد بن الإمام المهدي، استشهد مسموما سنة 1363ه رحمه الله تعالى وقد كان عالما تقيا. ووالدته الفاضلة عنبرة بنت محمد بن مرشد الدميني استشهدت بالطلق حال الولادة.
سلك قاسمنا حفظه الله مسالك الأخيار، ونهج نهج آبائه الأطهار، وبكر إلى تحصيل العلوم بهمة عالية وعزيمة سامية، وتقلب في حلقات العلم، وتتلمذ على كثير من جهابذة العلماء الأعلام، منهم حجة عصرنا ودرة دهرنا مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى والسيد العلامة الولي محمد بن أحمد أبو علي حفظه الله تعالى والسيد العلامة علي بن عبدالله ساري رحمه الله تعالى والسيد العلامة صلاح بن محمد نور الدين رحمه الله تعالى والسيد العلامة زيد بن علي الكبير رحمه الله تعالى والسيد العلامة محمد لطف ساري رحمه الله تعالى والسيد العلامة لطف محمد عشيش، والسيد العلامة عبدالخالق عشيش، والسيد العلامة إسماعيل المختفي حفظه الله تعالى والقاضي العلامة ثابت بن سعد بهران رحمه الله، والقاضي العلامة عبدالله بن محمد العنسي رحمه الله.
وهكذا ظل يتنقل في مجالس العلم وحلقات الدرس حتى أضحى فيها غزير العلم، واسع المعرفة، عظيم الإدراك، وتميز بطيب المنشأ، وسلامة النية، وصفاء الطوية، وطهارة القلب، وكمال العبادة، وكثرة الخشوع، وغزارة الدمعة، وحسن الحكمة، ودماثة الخلق.
Страница 13