Мансубат и Мандубат
المسنونات والمندوبات
صلاة التراويح
روى الإمام زيد بن علي عليهما السلام: عن أبيه عن جده عن علي" أنه أمر الذي يصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان أن يصلي بهم عشرين ركعة يسلم في ركعتين ويراوح مابين كل أربع ركعات، فيرجع ذو الحاجة، ويتوضأ الرجل، وأن يوتر بهم من آخر الليل حين الانصراف، انتهى مسند الإمام زيد.
وفي هامش المسند: مالفظه قال: مما يستدل على استحباب صلاة التراويح وهو قول الأكثر.
وقال مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية: الأفضل فرادى في البيت للحديث الذي في الصحيحين وغيرهما ((أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )).
وكما في حديث زيد بن ثابت في صلاة التراويح لما رأى رسول الله اجتماع الناس في الليلة الرابعة قال: ((إنه لم يخف علي مكانكم ولكن خشيت أن يكتب عليكم، ولو كتب عليكم ما قمتم به، فصلوها أيها الناس في بيوتكم)) ثم توفى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والناس على ذلك أي يصلون في بيوتهم، وكذا في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر ثم لما جمعهم عمر ورءاهم، قال: نعمت البدعة.
وعند العترة أن التجمع بها بدعة وهو المعتمد عند مقلديهم الآن واختلفوا في عددها، قيل: أصح ما ورد من السنة في عددها ما أخرجه مالك في الموطأ عن محمد بن يوسف، عن السايب بن يزيد أنها إحدى عشرة ركعة، ولما أخرج البخاري وغيره عن عائشة أنها قالت: ما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة. انتهى.
Страница 107