Маншур Хидая

Карим Факун d. 1073 AH
90

Маншур Хидая

Жанры

11 أن سبب دخولهم كانوا إذا ظهر لهم شيء من الدنيا وثبوا عليه ولم / يبالوا من أي وجه كان. وورد أن من لم يبال من أين مطعمه ومشربه لم يبال الله من أي أبواب جهنم ايدخله. أترى - رحمك الله - من كان من هذه الطائفة التي ورد الوعيد من القوي الشديد لها، يتحلى بحلي أهل الكرامة والزلفى، ويعد من أصفياء الله أهل الصدق والوفاء؟ ما هذا إلا تلاعب بالدين، وتكذيب لما جاء عن سيد المرسلين.

اوله در الأخضري في منظومته حيث قال: ووأسفا على الطريق السابل أفسدها طائفة الدجاجله قد أحدثوا طريقة بدعيه رفضوا الطريقة الشرعي اا عجيا لرافض الشريع كيف ادعى درجة رفيع فكيف يرقى سلم الحقيق خالف لسيد السخليق اومن أوصاف هذا الرجل، ومن كان على شاكلته من أهل الأهواء النفسانية الملق إلى الظلمة وحب الاجتماع بهم وأخذ أموالهم، وربما يطلبون ذلك بأنفسهم أوا يجعلون نقباء لهم يسارونهم بما في ضمائرهم/ فيترجمون على ألسنهم إلى االصوص ورؤساء الطلمة(1) بأن الشيخ أراد منهم كذا أو له عندهم عدة (2)، ويسمونها اهم (وعدة) ، ويتوعدونهم إن لم يعطوهم ما طلبوا بالقتل فما دونه ويجعلون ما أصايهم احين دخول المعركة لمقاتلتهم مع بعضهم بعضا، من مناقبهم وكراماتهم، كما تقدم.

وقد علموا أن من دخل الحرب الغالب عدم سلامته نفسا أو مالا إلا أن العقول التي أعماها الضلال، لا تستنير بنور ذي الجلال.

وله در من قال: (1) يقصد باللصوص المتسلطين عموما، وبالظلمة الحكام غير العادلين 2) عدة بكسر أوله وفتح ثانيه.

Неизвестная страница