توفي (بهوسم) سنة سنتين وثلاثمائة، وقبره مشهور هناك مزور.
ومنهم: أبو العباس الحسني اسمه أحمد بن ابراهيم، وكان فاضلا، عالما، جامعا بين الكلام والفقه، وله كتب، كشرح الأحكام والمنتخب وغيرهما.
ومنهم: الإمام المؤيد بالله، جمع بين الكلام والفقه، وأخذ عن قاضي القضاة، وأخوه الإمام أبو طالب، أخذ الكلام عن أبي عبد الله البصري.
وسيأتى طرف من سيرتهما في السير.
ومنهم: يحيى بن محمد العلوي، له مرتبة في العلم، وكان يميل إلى الإرجاء، وكان إماميا، وتوفي بعد انصرافه من الحج، في حضرة الصاحب بجرجان، سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، وللصاحب تعزية إلى أولاده، في غاية الحسن تدل على عظم فضله، وعلو منزلته.
ومن هذه الطبقة: أبو أحمد بن أبي غيلان، أخذ عن أبي عبد الله، ودرس بالأهواز، وكثر الانتفاع به، وله تصانيف وتفسير، وكان يتعصب لأبي هاشم على الإخشيدية «1».
ومنهم: أبو إسحاق النصيبيني، أخذ عن أبي عبد الله.
ومنهم: أبو يعقوب البصري البستاني.
ومنهم: الأحدب أبو الحسن، من أصحاب أبي القاسم، متكلم، جدل، حاذق، يتعصب لأبي القاسم، وكثيرا ما يسلك مذاهب ضعيفة، ويضيفها إلى أبي القاسم.
ومنهم: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن ضيف، قرأ على أبي عبد الله البصرى، وبلغ مبلغا عظيما، وله تصانيف في أصول الفقه والجدل.
ومنهم: أبو الحسين بن صافي، من الإخشيدية.
ومنهم: أبو الحسين القاضي بن عبد العزيز الجرجاني جمع بين الكلام وفقه الشافعي، وله محل عظيم، وهو القائل:
يقولون لي فيك انقباض وإنما ... راوا رجلا عن موقف الذل أحجما
Страница 96