239

Проявления многобожия

رسالة الشرك ومظاهره

Исследователь

أبي عبد الرحمن محمود

Издатель

دار الراية للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى ١٤٢٢هـ

Год публикации

٢٠٠١م

Жанры

أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، ورجالهم ثقات.
وذكر في " فتح المجيد " أن الحاكم رواه أيضًا وصححه وأقره الذهبي [ص:٨٦].
و(ودع): فعل ماض بمعنى ترك، والكثير في استعماله أن يجيء مضارعًا وأمرًا. و(الودعة): خرزة ييضاء يلفظها البحر، وهي بفتح الدال وسكونها وبالتاء وتركها؛ قال:
إِنَّ الرُّوَاةَ بِلَا فَهْمٍ لِمَا حَفِظُوا ... مِثْلُ الْجِمَالِ عَلَيْهَا يُحْمَلُ الْوَدَعُ
لَا الْوَدْعُ يَنْفَعُهُ حَمْلُ الْجِمَالِ لَهُ ... وَلَا الْجِمَالُ بِحَمْلِ الْوَدْعِ تَنْتَفِعُ
٢ - وعنه أيضًا أن رهطًا أقبلوا إلى رسول الله ﷺ، فَبَايَعَ تِسْعَةً، وَأَمْسَكَ عَنْ وَاحِدٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! بَايَعْتَ تِسْعَةً وَأَمْسَكْتَ عَنْ هَذَا؟ قَالَ: «إِنَّ عَلَيْهِ تَمِيمَةً». فَأَدْخَلَ يَدَهُ، فَقَطَعَهَا، فَبَايَعَهُ، وَقَالَ: «مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً؛ فَقَدْ أَشْرَكَ» (٩٨). رواه: أحمد، والطبراني، ورجال أحمد ثقات.
٣ - وعن عيسى؛ قال: دخلنا على أبي معبد نعوده، فقلنا: ألا تعلق شيئًا؛ فقال: الموت أقرب من ذلك، إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ

=
كذا قالوا، وفي سنده خالد بن عبيد المعافري، أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (٣/ ٣٤٢) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولم يوثقه غير ابن حبان كما في " تعجيل المنفعة " [ص:١١٤] لابن حجر.
وانظر: " الضعيفة " (١٢٦٦)، و" ضعيف الجامع " (٥٧١٥).
(٩٨) حسن: أخرجه أحمد (٤/ ١٥٦)، والحاكم (٤/ ٢١٩) من طريقين- يقوي أحدهما الآخر- عن عقبة به، وسكت عليه هو والذهبي، وقال الهيثمي (٥/ ١٠٣)، وقبله المنذري (٦/ ١١٢): " رجال أحمد ثقات ".
وانظر: " الصحيحة " (٤٩٢).

1 / 255