212

Проявления многобожия

رسالة الشرك ومظاهره

Исследователь

أبي عبد الرحمن محمود

Издатель

دار الراية للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى ١٤٢٢هـ

Год публикации

٢٠٠١م

Жанры

والجبت: كل ما عبد من دون الله، ويطلق على الساحر والكاهن، قاله الراغب في " مفرداته "، والجوهري في " صحاحه ".
ومما قاله الشعراء في هذا الباب قول لبيد:
لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِي الطَّوَارِقُ بِالْحَصَا ... وَلَا زَاجِرَاتُ الطَّيْرِ مَا اللهُ صَانِعُ
آخر:
تَعَلَّمْ أَنَّهُ لَا طَيْرَ إِلَّا ... عَلَى مُتَطَيِّرٍ وَهُوَ الثَّبُورُ
آخر:
الزَّجْرُ وَالطَّيْرُ وَالْكُهَّانُ كُلَّهُمُ ... مُضَلِّلُونَ وَدُونَ الْغَيْبِ أَقْفَالُ
• • • • •

=
وأمّا شيخنا، فأعلَّه باختلاف الرواة في إسناده عن عوف واضطرابهم الشديد في حيان، وحكم بضعفه في " غاية المرام " (٣٠١)، و" ضعيف [الجامع الصغير " (٣٩٠٤)، و" سنن أبي داود " (٨٤٢)]، والعلم عند الله ﵎.

1 / 226