185

Проявления многобожия

رسالة الشرك ومظاهره

Исследователь

أبي عبد الرحمن محمود

Издатель

دار الراية للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى ١٤٢٢هـ

Год публикации

٢٠٠١م

Жанры

يوصل إليه إلا بالخبر دون النظر " (١/ ٥). • ما جاء في اختصاص الله بعلم الغيب: وقد جاءت آيات وأحاديث في إفراد الله وحده بعلم الغيب، وهي كثيرة، تقدم بعضها: ونقتصر هنا من الآيات على ما في الأنعام والنمل والجن: قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ﴾ [الأنعام: ٥٩]، ﴿قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ [النمل: ٦٥]، ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ﴾ [الجن: ٢٦ - ٢٧]. ومن الأحاديث على حديثي ابن عمر عند البخاري وعائشة عند مسلم: فالذي في " البخاري " قوله ﷺ: «مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ؛ ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ ﴿لقمان: ٣٤] " (٦٠).

(٦٠) أخرجه البخاري في عدة مواضع من " صحيحه "، أقربها إلى لفظ المؤلف في (كتاب التفسير، باب ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ﴾، ٨/ ٢٩١/ ٤٦٢٧)، وقال: " ﴿مَفَاتِحُ﴾ بدل " مفاتيح "، ودون قوله: " (لا يعلمهن إلا الله) "، وانظر الأرقام: (١٠٣٩ و٤٦٩٧ و٤٧٧٨ و٧٣٧٩) منه. وأخرجه أحمد (٧/ ٥/ ٤٧٦٦ و٧/ ١٥٣/ ٥٢٢٦)، وأبو بكر الإِسماعيلي كما في " الفتح " (٨/ ٥١٤)، كلّهم من حديث ابن عمر مرفوعًا. وللحديث شواهد عن جمع من الصحابة ساق رواياتهم ابن كثير في " تفسيره " (٥/ ٣٩٩ - ٤٠٢).

1 / 198