177

Манхият

المنهيات

Исследователь

محمد عثمان الخشت

Издатель

مكتبة القرآن للطبع والنشر والتوزيع -القاهرة

Место издания

مصر

العقل، ويجلي البصر، ويذهب بالصداع، ويزيد في الجماع، ويزين المؤمن. وعليكم بالصفرة؛ فإنها خضاب الإيمان (. حدثنا أبي ﵀، حدثنا جندل بن والق، حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقى، عن عبد الكريم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ:) يكون قوم في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد لا ينظر الله إليهم يوم القيامة (. قال أبو عبد الله ﵀: فهذا فعل أهل العتو والجبرية في آخر الزمان، وكذلك كان من قبل فعل الفراعنة. فإن المرء إذا شاخ راح، وإذا راح استحقره السفهاء، واستوقره العقلاء، وكان أهل العتو يأنفون من ذلك، ويغيرونه بالسواد، يخفون على الناظرين إليهم أحوالهم. فهذه مثلة يريد أن يعود في هيئة الشاب، وقد قال الله تعالى في تنزيله

1 / 199