14

Манхал Рави

المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي

Исследователь

د. محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Издатель

دار الفكر

Номер издания

الثانية

Год публикации

1406 AH

Место издания

دمشق

كَذَا وَنَحْو ذَلِك لَا فِي غَيره من تفسيرهم الْخَامِس الْمَوْقُوف وَإِن اتَّصل سَنَده لَيْسَ بِحجَّة عِنْد الشَّافِعِي ﵁ وَطَائِفَة من الْعلمَاء وَهُوَ حجَّة عِنْد طَائِفَة النَّوْع الْخَامِس الْمَقْطُوع وَهُوَ مَا جَاءَ عَن التَّابِعين من أَقْوَالهم وأفعالهم مَوْقُوفا عَلَيْهِم وَاسْتَعْملهُ الشَّافِعِي وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ فِي الْمُنْقَطع وَسَيَأْتِي بَيَانه وَكِلَاهُمَا ضَعِيف لَيْسَ بِحجَّة النَّوْع السَّادِس الْمُرْسل هُوَ قَول التَّابِعِيّ الْكَبِير قَالَ رَسُول الله ﷺ كَذَا أَو فعل كَذَا فَهَذَا مُرْسل بِاتِّفَاق وَأما قَول من دون التَّابِعِيّ قَالَ رَسُول الله ﷺ فقد قَالَ أهل الْفِقْه وَالْأُصُول يُسمى مُرْسلا سَوَاء أَكَانَ مُنْقَطِعًا أم معضلا وَبِهَذَا قطع الْخَطِيب ثمَّ قَالَ إِلَّا أَن أَكثر مَا يُوصف بِالْإِرْسَال رِوَايَة التَّابِعِيّ عَن

1 / 42