Манхал махуль би-аль-бина ъ ли-аль-магуль
المنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Исследователь
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Издатель
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Номер издания
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Манхал махуль би-аль-бина ъ ли-аль-магуль
Мухаммад ибн Захират аль-Кураси d. 910 AHالمنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Исследователь
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Издатель
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Номер издания
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Жанры
وقد جاء في القرآن الكريم نصوص كثيرة تبين معنى كلمة التوحيد لا إله إلا الله، وتوضح المراد بها، ومن ذلك قول الله - تعالى -: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} ، وقوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} (1) وقوله تعالى: {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني برآء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون} (2) وقال تعالى حكاية عن مؤمن يس: {وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون إني إذا لفي ضلال مبين} (3) وقال تعالى: {قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين وأمرت لأن أكون أول المسلمين قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم قل الله أعبد مخلصا له ديني} (4) وقال تعالى حكاية عن مؤمن آل فرعون: {ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار} (5) والآيات في هذا المعنى
Страница 209