Манхал махуль би-аль-бина ъ ли-аль-магуль

Мухаммад ибн Захират аль-Кураси d. 910 AH
134

Манхал махуль би-аль-бина ъ ли-аль-магуль

المنهل المأهول بالبناء لالمجهول

Исследователь

عبد الرزاق بن فراج الصاعدي

Издатель

الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة

Номер издания

السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ

Жанры

تابع لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه

المطلب الثاني: أقوال التابعين وتابعي التابعين

لو نظرنا في أقوال التابعين وتابعي التابعين لوجدناها لم تخرج عن أقوال الصحابة السابق ذكرها إلا أنه لم يرد عن أحد منهم نفي الرؤية مطلقا اللهم إلا من توقف في المسألة وإليك أقوالهم:

القول الأول: من أثبت الرؤية مطلقا

1 -

قول كعب الأحبار:

عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: قال لي كعب: "إن الله عز وجل قسم رؤيته وكلامه بين موسى ومحمد صلى الله عليه وسلم فكلمه موسى مرتين ورآه محمد مرتين".

2 -

قول عكرمة (106 ه)

أ - عن عيسى بن عبيد وسالم مولى معاوية قالا: "سمعنا عكرمة، وسئل: هل رأى محمد ربه؟. قال: "نعم، قد رأى ربه".

ب - عن عباد بن منصور قال: سألت عكرمة عن قوله {ما ك ذب الفؤاد ما رأى} [النجم 11] ، قال: "أتريد أن أقول لك: قد رآه. نعم قد رآه، ثم قد رآه، ثم قد رآه، حتى ينقطع النفس".

3 -

قول الحسن البصري (110ه)

وعن المبارك بن فضالة قال: "كان الحسن يحلف ثلاثة لقد رأى محمد ربه".

4 -

قول الزهري (125 ه)

الإمام الزهري ممن نسب إليه القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة المعراج كما ذكر ذلك ابن حجر.

5 -

قول معمر (154 ه)

روى ابن خزيمة في التوحيد أن عبد الرزاق قال بعد أن روى حديث مسروق مع عائشة: "فذكرت هذا الحديث لمعمر، فقال: ما عائشة عندنا بأعلم من ابن عباس".

6 -

قول إبراهيم بن طهمان (168 ه)

قال حفص بن عبد الله سمعت إبراهيم بن طهمان يقول: "والله الذي لا إله إلا هو لقد رأى محمد ربه".

القول الثاني: من قيدها بالرؤية القلبية

1 -

قول كعب الأحبار

Страница 324