Манхал махуль би-аль-бина ъ ли-аль-магуль
المنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Исследователь
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Издатель
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Номер издания
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Манхал махуль би-аль-бина ъ ли-аль-магуль
Мухаммад ибн Захират аль-Кураси d. 910 AHالمنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Исследователь
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Издатель
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Номер издания
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Жанры
وأما التهليل فهو قرين التكبير كما في كلمات الأذان: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله، ثم بعد دعاء العباد إلى الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، فهو مشتمل على التكبير والتشهد [في] أوله وآخره، وهو ذكر لله تعالى، وفي وسطه دعاء الخلق إلى الصلاة والفلاح، فالصلاة هي العمل، والفلاح هو ثواب العمل، لكن جعل التكبير شفعا والتشهد وترا، فمع كل تكبيرتين شهادة، وجعل أوله مضاعفا على آخره، ففي أول الأذان يكبر أربعا، ويتشهد مرتين، والشهادتان جميعا باسم الشهادة، وفي آخره التكبير مرتان فقط مع التهليل الذي لم يقترن به لفظ الشهادة.
... وكما جمع بين التكبير والتهليل في الأذان جمع بينهما في تكبير الإشراف، فكان على الصفا والمروة، وإذا علا شرفا في غزوة أو حجة أو عمرة يكبر ثلاثا ويقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده" يفعل ذلك ثلاثا، وهذا في الصحاح، وكذلك على الدابة كبر ثلاثا وهلل ثلاثا فجمع بين التكبير والتهليل، وكذلك حديث عدي بن حاتم الذي رواه الترمذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا عدي ما يفرك؟ أيفرك أن يقال: لا إله إلا الله، فهل تعلم من إله إلا الله؟ يا عدي ما يفرك؟ أيفرك أن يقال: الله أكبر فهل من شيء أكبر من الله" فقرن النبي صلى الله عليه وسلم بين التهليل والتكبير" ".
Страница 310