============================================================
فصل تكون الصفات التي ينبغي أن الكاتب الي لا غنى عنها ولابد لكل كاتب منها ر عاد ري عادا مقون دوده ده صر بد النعمة على الأشراف أبقى وهي بكم أحسن، والمعروف عندهم أشهر والشكر [156ب] منهم أكثر.
وقد قال بعضهم: الدنيا(2) دول والمال عارية ولنا بمن قبلنا أسوة وفينا لمن بعدنا عبرة.
(1) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (9/ 89) : يحيى بن خالد بن برمك الوا الكبير أبو على الفارسي. من رجال الدهر حزما ورأيا وسياسية وعا عقلا، يعرفه وحذقا بالتصرف، ضمه المهدي إلى ابنه الرشيد ليربيه، ويتقفه، وي الأمور، فلما استخلف رفع قدره ونوه باسمه، وكان يخاطبه: يا أبي، وردا مقاليد الوزارة، وصير أولاده ملوكا، وبالغ في تعظيمهم إلى الغاية مدة إلى قتل ولده جعفر بن يحيي فسجنه وذهبت دولة البرامكة.
قيل: إن أولاد يجى قالوا له وهم في القيود مسجونين: يا أبة صرنا بعد العزا إلى هذاة! قال: يا بي دعوة مظلوم غفلنا عنها، ولم يغفل الله عنها.ا مات يحيى بن خالد في سجن الرقة سنة تسعين ومئة، وله سبعون سنة.
و كان أبوه أحد الأعيان المذكورين. (2) القائل هو يحيى بن خالد البرمكي السابق ترجمته ذكر ذلك الذهبي في ترجهته.
وقد جاعت الكلمة في المخطوط : ذل وهو تحريف والتصويب من المصدر السابق.
Страница 168